دعا جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، عبر صفحته على “تويتر”، للمشاركة في حملة “حريتهم حقهم”، للدفاع عن سجناء الرأي في العالم العربي، حتى لا يسقطوا مع النسيان، والتي ستسلط الضوء على سجين رأي عربي كل شهر.
ومن المقرر أن تبدأ الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان من مصر، هذه الحملة بالتعاون مع مؤسسة مهارات من لبنان، وشبكة إيفكس، حسبما أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان على موقعها.
تستهدف الحملة تسليط الضوء على سجناء الرأي العرب، كل من غُيب خلف الأسوار بسبب تعبيره عن رأيه بشكل سلمي، سواءً بسب كتابة صحفية، أو تعليق على “فيس بوك”، أو بسبب صورة التقطها أو نشرها، أو بسبب تظاهرة سلمية، أو لافتة رفعها، أو عمل فني شارك به، أو ندوة تحدث بها.
وتطالب الحملة بحماية سجين الرأي من التعذيب، ودعم حقه في المحاكمة العادلة، وتحسين ظروف سجنه وحمايته من التعسف، وتوفير العلاج له، فنحن، وحريته قبل كل شيء.
وتدعو الحملة الجميع للمشاركة ودعم حق سجناء الرأي في الحرية، وفي الدفاع عن حرية التعبير، عن طريق الترويج للحملة، والتعريف بها، تعليق على “فيس بوك” أو تغريدة على “تويتر” باستخدام الهاشتاج (#حريتهم_حقهم).
كذلك يمكن المشاركة في الحملة عن طريق اقتراح اسم سجين قد لا يكون معروفًا، ونشر صورته على الصفحة الشخصية، أو مخاطبة النائب العام في بلدك أو وزير الداخلية، أو رئيس البلاد، أو إرسال خطاب للسجين في محبسه لدعمه.