قال موقع “فرنت بيج” الأميركي: إن إسرائيل قد تسير على خطى عبدالفتاح السيسي وتحظر فرع جماعة الإخوان في الداخل الإسرائيلي.
وزعم الموقع اليميني المنحاز لدولة الاحتلال أن جماعة الإخوان جيدة في التسلل وإنشاء الجماعات المتعددة، والمجوعات الأمامية، ويتم توجيه الحركة الإسلامية في إسرائيل من قبل حماس بشكل رئيسي.
وادعى الموقع أن الحركة الإسلامية تنقسم إلى قسمين؛ أحدهما أكثر تطرفًا ويدعم حماس وشن الهجمات ضد اليهود، والآخر يتظاهر بأنه أكثر اعتدالاً حتى إن أعضاءه يجلسون في الكينست الإسرائيلي في حين هم مكرسون لتدمير إسرائيل.
وتوقع الموقع أن يتم إعلان الحركة الإسلامية حركة غير شرعية بعد أن اجتمع الوزراء الإسرائيليون ليل الأحد؛ حيث تفيد تقارير بأن الإجتماع كان يدور في اتجاه جعل عضوية الحركة الإسلامية غير شرعية.
وأشار الموقع إلى أن ممثلاً عن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أخبر مجلس الوزراء أن حركة حماس والحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني كانا مسئولين بشكل أساسي على التحريض الذي أدى إلى موجة الإرهاب الحالية، وأن كلاً من الحركتين يرفضان وجود إسرائيل، بحسب قول المصدر الأمني.
وأضاف: حظر الحركة سيتطلب عملية أمنية ضخمة على قدم المساواة بما قام به الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي تعهد بالقضاء على الإخوان المسلمين، وقام بسجن أعضائها، ومنعهم من الوعظ بالمساجد، وغيرها من الإجراءات.
وتوقع الموقع أن تواجه مثل هذه الإجراءات بإدانة وضغط دوليين، وهو ما حدث عند ترحيل إسرائيل لقادة حماس في فترة حكم رابين، وحينها أصدر مجلس الأمن قرار رقم 799 الذي طالب بإعادتهم إلى الأراضي المحتلة.