قوبل عفت السادات بهجوم حاد من عدد ليس بالقليل من أبناء دائرته، في اليوم الأول لجولاته الانتخابية بدائرته.
ويخوض البرلماني السابق عفت السادات، الانتخابات البرلمانية الحالية عن دائرة “تلا” بالمنوفية، وهو شقيق آخر رئيس للحزب الوطني المنحل طلعت السادات.
وخلال جولته الانتخابية أمس، اعترض عليه أغلب أهل القرية وقالوا له إنهم لم يروه منذ الدورة الماضية، وأنه يتعامل معهم من مبدأ دفع الأموال لمؤيديه وليس من مبدأ خدمة أهالي المركز، وأنه ضمن فلول نظام مبارك.
وبحسب شهود عيان، فقد حدثت مشادات كلامية بين أهالي تلا وأنصار السادات، مما اضطره لإنهاء الجلسة التي نظمها ودعا لها شباب مركز “تلا”، خاصة أنه لم يكن يتوقع هذا الرفض الجارف له من قطاع الشباب، بينما كان يلتف حوله كبار السن والعاملون بالهيئات الحكومية والجيش والشرطة وبعض أعضاء عائلته وعدد قليل من أبناء مركز تلا”.
وفي تصريحات خاصة لـ”رصد”، قال خالد سيد، مدرس: “أنا كنت بحب السادات وأي حد من أهله كنت بنتخبه، بس طلعوا مش بيخدموا حد وبيسرقونا كمان واحنا تعبنا ومحتاجين نواب محترمين يعني ﻻزم يكون بعيد عن الحزب الوطني”.
فيما قال صالح وجيه: “عفت ده بينجح علشان يسرق فلوس وخلاص عمرنا ماشوفناه في الدايرة إلا جولة الانتخابات كل مرة وخلاص وبينجح برشوة واضح إننا اضحك علينا وبعد ماشلنا الحزب الوطني رجعناه تاني مع السيسي”.
فميا قال أحمد سمير، طبيب: “كل من رفض الحزب الوطني المنحل هو بسبب أفعاله وفساده وأوﻻد السادات ينطبق عليهم ذلك، يحضرون إلى تلا ويجلسون مع الناس ويدفعون المال للحصول على المقعد ثم يختفون حتى انتخابات جديدة؛ الناس تعبت من الغلاء والفقر والحياة اللي كانوا بيعتبروها هتكون أحسن أصبحت أسوأ”.
