وفق عديد من الدراسات فإن 85% من الرجال يصبح لديهم شعر خفيف ببلوغهم سن الخمسين، لكنهم يبدؤون في فقدان شعرهم حتى قبل أن يبلغوا 21 سنة، وهناك اعتقادات خاطئة أن أحد أسباب فقد الشعر لدى الرجال هو التمشيط باستمرار وتغطيته كثيراً بـ”الكاب”، لكن الحقيقة أن القبعة تحمي الشعر من الآثار الضارة للشمس التي تساعد على زيادة عملية تساقطه.
وتشير الدراسات إلى وجود عدة أسباب تؤدي لظهور مشاكل الصلع عند الرجال وهي:
– %95 من تساقط الشعر لدى الرجال سببه وراثي، وهذه الجينات يمكن أن تأتي من أي من الوالدين.
– تناول فيتامين“A” رغم أهميته وفوائده للشعر فإن الإكثار منه قد يؤدي إلى سقوطه.
– القشرة تساعد على زيادة سقوط الشعر ولذا يجب الإسراع في علاجها، وإلا تفاقمت المشكلة بشكل لا يمكن استدراكه.
– نقص البروتين من الأسباب الهامة لسقوط الشعر إذ يحتاجه الشعر جنبا إلى جنب مع أحماض أوميجا 3 الدهنية والزنك.
– أثبت الأطباء وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين التدخين وزيادة الصلع عند الرجال.
يلجأ كثير من الرجال لعلاج الصلع إلى منتجات علاج الشعر التي غالبا ما تكون غير فعالة، بل عند التوقف عن استخدامها تزيد من تساقط الشعر.
ويعتبر العلاج ذو الفاعلية الذي يبطئ فقط من انتشار الصلع لحين نمو الشعر الجديد، البيوتين وهو فيتامين B الذي لا غنى عنه لصحتك وهو موجود في صفار البيض والخميرة، والثاني، الليزر إذ يساعد على وقف تساقط الشعر عن طريق امتصاص البصيلات لضوء الليزر عند مستوى معين، مما يحفز الشعرة على النمو، ولكن أثبتت الدراسات أنه لا يمكنه منع الصلع.
وكل ما يستطيع الرجال القيام به هو القيام بتسريحات لجعل فقدان شعرك أقل وضوحا، واتباع غذاء متوازن.