تعد رياضة المشي من أهم وأسهل أنواع الرياضات التي من الممكن أن يمارسها الإنسان بغض النظر عن عمره ولياقته البدنية.
ومن الخطأ الاعتقاد أن هدف الرياضة فقط حرق الوحدات الحرارية الزائدة، ولكنها تساعد أيضًا على شد عضلات الجسم وإعطاء المرونة المطلوبة للجسد وتمنع خشونة المفاصل.
في هذا التقرير نعرض لكم أفضل الأوقات التي ينبغي فيها ممارسة رياضة المشي.
- فجرًا
توفر ممارسة رياضة المشي فجرًا فرصة جيدة لاستغلال الوقت من ساعات النهار الأولى، وترفع من الطاقة الذهنية، وتزيد من حرق السعرات الحرارية، كما أنه تساعد على تنفس الهواء النقي؛ حيث يقل التلوث بقدر كبير في هذا الوقت؛ مما يوفر الأكسجين النقي اللازم لعملية الحرق فتكون بفاعلية أفضل.
- عصرًا
على العكس مما يعتقد الكثيرون من خطأ المشي بعد تناول الوجبات فإن الكثير من الدراسات الطبية أثبتت أن ممارسته بعد الأكل يساعد على حرق سعرات حرارية أكثر تقدر بـ15% عما تحرق من دون الأكل؛ لذا ينصح بممارسة تلك الرياضة عصرًا بعد وجبة الغداء.
- ليلاً
ما يميز النشاط البدني في المساء من بين بقية الأوقات ارتباطها بإفراز الهرمونات الحيوية، مثل الكورتيزول والأنسولين وهرمونات النمو وغيرها، ويخفيف ممارسة رياضة المشي ليلاً من التوتر الناتج عن يوم عمل شاق.
كما أن ممارسته بعد وجبة خفيفة في الساعات الأولى من الليل يساعد أكثر على الهضم، ويعتبر من أفضل وسائل المساعدة على النوم.
وبشكل عام يعتقد الأطباء والباحثون أن أفضل أوقات المشي الحقيقية هي ما يستطيع الإنسان الانتظام عليه.