تعاني جامعة أسوان مع بدء انتظام الدراسة في الجامعات من أحد أكبر مشكلاتها التي تؤرق الطلاب وتعكر عليهم صفو يوم الدراسي، وهي مشكلة صعوبة المواصلات واستغلال السائقين، سواء كان ذلك صباحًا أثناء ذهابهم أو حتى أثناء عودتهم.
وفي تصريحات خاصة لـ”رصد” اشتكى العديد من الطلاب من تمركز مواصلات الجامعة عند موقف المحطة وعند استاد أسوان الرياضي؛ الأمر الذي يجبر الطلاب الذاهبين إلى الجامعة من مناطق المحمودية والنفق والسيل والصداقة على الركوب والنزول عند الإستاد أو المحطة لركوب مواصلة الجامعة؛ مما يكلفهم من ثلاث إلى أربع مواصلات للوصول إلى الجامعة.
وتقول الطالبة آية: “انا ساكنة في المحمودية يوميا بركب من المحمودية للإشارة ومن الإشارة للإستاد وبعدين نركب الميكروباص للجامعة”.
وتضيف لبنى: “مش كفاية ساعة أو أكتر مواصلات، لا ده السواقين بيرفعوا الأجرة كمان بدل 1.5 لـ 2 جنيه”.
و تقول شروق: “أنا في الفرقة الأولي طب، وبما أن المجمع الطبي بعيد عن مجمع الجامعة والمشوار ممكن ياخد ساعتين مواصلات وعلى الأقل بدفع 7 جنيهات مواصلات ده لو لقيناها اصلا”.
ومهما كانت صعوبة المواصلات أثناء ذهاب الطلاب للجامعة فهي لا تضاهي صعوبة مواصلات العودة؛ فالطلاب الأكثر حظًا يركبون من أمام بوابة الجامعة، وهم قلة، أما البقية فيضطرون للانتظار في الشمس الحارقة؛ حيث لا ظلال بسبب موقع الجامعة الكائن في وسط الصحراء، ويعتبر الأمر بمثابة المارثون والجائزة الكبرى “كرسي في الميكروباص”.
ويشتكي الطالب عبد الرحمن من تلك الظاهرة قائلاً: “أنا فى آخر سنة في الجامعة ولغاية دلوقتي مفيش يوم إلا واتعذبنا في الشمس وعادي جدا إننا نركب عربية نصف نقل بس المهم نوصل”.
فيما تقول الطالبة أسماء: “المواصلات ممكن تكون كويسة لغاية الساعة واحدة بالكتير بعد كده علي الاقل الوقوف ساعة انتظار ، و السواقين بيستغلوا الموقف ده وبيرفعوا الأجرة ، ده غير ان السواق ممكن يطلع سيل علشان ياخد أجرة أعلي و ما يهموش مين نازل فين و العربية ممكن تفضي عند الاستاد علشان المدينة الجامعية لكن هو ياخد الاجرة كاملة”.