أصدرت جماعة الإخوان المسلمين في مصر بيانا حول التدخل الروسي الإيراني في سوريا مساندا نظام بشار الأسد، خاصة بعد تعاون النظام الانقلابي في مصر برئاسة السيسي، وأكد البيان أن الجماعة لا تزال على موقفها المؤيد والمساند للشعب السوري وللثورة، وانتهى بدعوة شعوب العالم لرفض هذا العدوان حتى لا تتحول الأرض السورية إلى عراق أو أفغانستان جديدة.
وجاء نص البيان كما يلي:
في ظل مؤامرة دولية على منطقتنا العربية وشعوبنا وهويتنا الإسلامية السنية، تخوض سوريا الأبية ورجالاتها العظام معركة تاريخية في مواجهة المحتل الإيراني الروسي بتعاون مجرم مصر “السيسي”.
وتؤكد جماعة الإخوان المسلمين على موقفها المساند للشعب السوري، وكامل دعمها للثورة الأبية الرافضة للعلوي المجرم بشار الأسد، وأنها ترفض إجراءات تقسيم سوريا برعاية ملالي إيران وروسيا المجرمة والصهاينة، بغطاء عربي يقوده المجرم السيسي.
وتشدد الجماعة على أن استمرار هذا الاحتلال الروسي الإيراني لسوريا يعني تأزم الأمور أكثر، ويعني أن تجارب المقاومة في الشيشان وأفغانستان ستتكرر وسيكون وبالها على طهران وموسكو وحلفائهما.
وتؤكد الجماعة أن هذا الغزو الإيراني الروسي ليس لمواجهة “تنظيم الدولة” كما يتم ترويج ذلك في وسائل الإعلام بل إنه لقمع الثوار الحقيقيين لنظام المجرم الطائفي “بشار”، وتؤكد أن الموقف الأميركي جزء من منظومة قمع الثورة السورية، وأن نقدها “الرقيق” للقصف الجوي الروسي على حمص وغيرها جزء من تجميل وجهها القبيح.
إن جماعة الإخوان المسلمين تدعو أحرار العالم إلى مساندة سوريا حتى لا تكون مثل العراق أو أفغانستان أو الشيشان، وتحذر الجماعة من تخليق هذا الاحتلال الروسي الإيراني وحلفائهما بيئة عدائية على أسس طائفية تعصف بالوضع العالمي برمته.