كشفت مصادر محليّة بمنطقة الواحات في مصر، عن شنّ عناصر مسلحة مجهولة، هجومًا على كمين للجيش، قبل واقعة قتل السياح المكسيكيين، بما يزيد على ثلاثة أسابيع، من دون الإعلان عن الأمر.
وقالت المصادر المحليّة -حسب موقع “العربي الجديد”- إنه سُمع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف، منذ ثلاثة أسابيع من دون معرفة ما إذا كانت اشتباكات بين مهربين وقوات الجيش أم لا، وترجّح المصادر ذاتها “ألّا يكون الاشتباك مع مهربين نظرًا لحدة المواجهات”، معيدة إلى الأذهان، الهجوم على كمين الفرافرة العام الماضي.
وكانت عناصر مسلحة نفذت هجومًا واسعًا على كمين الفرافرة التابع لقوات الجيش، في شهر رمضان عام 2014، ما أسفر عن مقتل عدد كبير من الجنود وإصابة آخرين بجروح خطيرة، وأعلن تنظيم “ولاية سيناء”، مسؤوليته عن الحادث، بعد ما يزيد على عام تقريبًا، خلال شريط مصور تحت عنوان “حصاد الأجناد”.
وتابعت المصادر المحلية، أنّه “سرعان ما انتشرت الأخبار عن استهداف كمين للجيش، لكن لم يتم الإعلان عن الأمر رسميًا من قبل الجيش”، مشيرة إلى تسرّب أخبار في منطقة الواحات بوجود قتلى في صفوف الجيش ومصابين جراء هذا الهجوم”.
يذكر أنه عادة ما يعلن تنظيم “ولاية سيناء” التابع لـ”تنظيم الدولة”، عن استهدافه كمائن للجيش المصري في سيناء.
