قالت والدة منة مصطفى، إحدى المعتقلات التي صدر لهن قرار عفو رئاسي اليوم، إنه حتى الأن لم تتحرك إدارة السجن في إجراءات إخلاء سبيلهم كام سمعنا في الإعلام.
وأضافت في تصريح لـ”رصد” أن شقيق منة ذهب فور معرفة الخبر إلى سجن المنصورة، وحينما سأل إدارة السجن على مصير أخته، كان الرد: “لسه مفيش إجراءات لأننا لم نتلق أي قرارات وليس لنا علاقة بما يصدره الإعلام”.
وأشارت إلى أنه تم القبض على منة، حينما اقتحمت قوات الأمن حرم جامعة المنصورة وأطلقت قنابل الغاز والخرطوش، وتم اعتقال منة الله مصطفى البليهي، وتم اقتيادهم إلى مبنى أمن الجامعة ثم نقلهم إلى قسم أول المنصورة.
ويقول أنس علاء، شقيق المعتقلة أبرار، إنه علم خبر العفو الرئاسي من خلال المواقع الإخبارية في شبكة الإنترنت، وذهب إلى سجن المنصورة لكني لم أر حتى الأن أي إجراء فعلى لإخلاء سبيل أختي.
وأضاف في تصريح لـ”رصد” أن أبرار تستحق عفوًا رئاسيًّا من أول يوم دخلت فيه السجن، خاصةً أنها لم ترتكب أي أعمال عنف أو تسببت في ضرر أو استخدام عنف.
وفي مايو العام الماضي قضت محكمة جنايات المنصورة بالسجن سنتين على الطالبتين منة وأبرار و3 سنوات على يسرا الخطيب، في قضية و6 سنوات في قضية أخرى، كما قضت بالحسجن 5 سنوات على 18 طالبًا بالمنصورة.
وكان عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، قد أصدر اليوم قرارًا بالعفو عن 100 من المحبوسين في مصر “في قضايا تتعلق بخرق قانون التظاهر وبعض الحالات الإنسانية والمرضية” من بينهم اثنان من صحفيي شبكة الجزيرة الإخبارية.
ومن بين أبرز الأسماء التي شملها قرار العفو، محمد فهمي الذي يحمل الجنسية الكندية وباهر محمد، الصحفيان في قناة الجزيرة المتهمان في القضية التي عُرفت إعلاميًا بقضية “خلية الماريوت”، وشملت الاتهامات التي أدانتهم المحكمة بها: الترويج لأخبار كاذبة ومساعدة منظمة إرهابية، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين، وهي اتهامات دأب الصحفيان على نفيها.