أعلن الأمير علي بن الحسين، ترشحه لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، للمرة الثانية، بعدما كان قد انسحب مسبقًا من الجولة الثانية من الانتخابات السابقة عقب حصوله على 73 صوتًا بالجولة الأولى، أمام سيب بلاتر، رئيس الفيفا المستقيل.
وقال الأمير الأردني، في مؤتمر إعلان ترشحه، إنه سيركز على “الشفافية والحكم الراشد”، وإنه يرى أن كرة القدم “تتجاوز الحدود الجغرافية والعقائدية والطبقات الاجتماعية”.
وينضم الأمير علي، نائب رئيس الاتحاد الدولي السابق عن قارة آسيا، إلى الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي، والملياردير الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جون، نائب رئيس فيفا السابق أيضا عن آسيا، كأبرز المرشحين للمنصب الدولي.
وعمل الأمير علي، رئيسا للاتحاد الأردني لكرة القدم عام 1999، ثم أسس عام 2000 اتحاد الكرة لدول غرب آسيا، ثم أطلق مشروع تطوير كرة القدم في آسيا عام 2012.
واضطر “بلاتر” صاحب الـ79 عاما، إلى إعلان استقالته من منصبه كرئيس للفيفا بعد 4 أيام فقط على فوزه بولاية خامسة على التوالي، بسبب فضائح الفيفا التي تزامنت مع انتخابات رئاسة الفيفا.
وسينتخب أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم رئيسا للاتحاد في فبراير 2016، خلفا للرئيس الحالي سيب بلاتر، الذي قرر التنحي بعد اعتقال عدد من المسؤولين في الفيفا بتهم الفساد.