تراجعت بشكل حاد الحالة الصحية لوالدة الطفل الفلسطيني “علي الدوابشة” الذي أشعل مستوطنون يهود النيران في جسدة الشهر الماضي وأحدث الحادث ضجه كبيرة على المستوى العربي والعالمي.
ووصفت أسرة الدوابشة الحالة الصحية لابنتهم “ريهام” وأم “الطفل علي” بالخطير للغاية، بعد تدهور طرأ على حالتها الصحية مساء أمس السبت.
وذكرت وكالة الأناضول أن “حسين الدوابشة” والد “ريهام” الموجودة في مستشفى “تل هشومير” لتلقي العلاج قال مساء أمس: إن “الحالة الصحية لابنتي خطيرة للغاية، بعد تدهور طرأ على حالتها الصحية الليلة”.
وأصيبت “ريهام” بحروق خطيرة جراء قيام مستوطنين بإحراق منزلها في بلدة “دوما” شمال الضفة الغربية المحتلة في 31 يوليو الماضي؛ مما أدى إلى مقتل طفلها وزوجها.
وأضاف الأب قائلاً: إن “ريهام في هذه اللحظة تعيش على أجهزة الإنعاش وفي ظل غيبوبة كاملة”.
وقالت القناة الثانية الإسرائيلية -حسب الأناضول، نقلًا عن مصادر في مستشفى “تل هشومير”- إن “حالة الأم دوابشة خطيرة للغاية”.
تجدر الإشارة إلى أن مستوطنين إسرائيليين أقدموا نهاية يوليو الماضي على إحراق منزل لعائلة فلسطينية، في قرية “دوما” جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، فيما كانت الأسرة داخله؛ ما أسفر عن مقتل الرضيع الفلسطيني “علي سعد الدوابشة” ووالده، وإصابة شقيقه “4 سنوات”، ووالدته بحروق خطيرة.
وعلى إثر الحادث تسود منذ ذلك الحين حالة من التوتر في الضفة الغربية بشكل عام، وفي بلدة دوما بشكل خاص، أدت إلى اندلاع مواجهات عديدة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.