يتوجه المغاربة اليوم الجمعة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات محلية ، وتحتدم فيها المنافسة بين حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم وحزب الأصالة والمعاصرة الليبرالي المعارض، ما سيعكس الوزن السياسي للأحزاب بعد أربع سنوات على التغير السياسي في البلاد الذي أقره العاهل المغربي إثر “الربيع العربي”.
ويتوجه حوالي 15 مليون مغربي للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي ستعد بمثابة اختبارًا لشعبية الحزب الإسلامي الذي ينتمي إليه رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران قبل عام من الاقتراع التشريعي.
وسيعكس اقتراع اليوم الأجواء السياسية في المملكة بعد أربعة أعوام على حركة الاحتجاج الشعبية التي ولدت في إطار “الربيع العربي” ودفعت العاهل المغربي محمد السادس إلى إقرار دستور جديد في صيف 2011.
وحقق حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي كان في المعارضة حتى ذلك الوقت – بعد عام على ذلك – ، فوزًا تاريخيًا في الانتخابات التشريعية. وقبل عام من الانتخابات التشريعية يأمل بنكيران في أن يؤكد اقتراع اليوم أن شعبية حزبه لا تتراجع.
وفي الأيام الأخيرة، تبنى بن كيران لهجة حاسمة حيال أهم خصومه ولا سيما حزب الأصالة والمعاصرة الليبرالي المعارض الذي اتهمه رئيس الوزراء بتمويل حملته الانتخابات عبر المتاجرة في “الغبرة” أي المخدرات.
