في الذكرة التاسعة للراحل محمد عبد الوهاب، لاعب المنتخب المصري والنادي الأهلي، ما زالت سيرته موجودة في الشارع المصري بصفة عامة والشارع الفيومي بصفة خاصة، نظرا لما كان يحمله اللاعب من أخلاق عالية خلافا لأدائه العالي في مركزه كظهير أيسر.
وفي حوار خاص لموقع “رصد” في مسقط رأس اللاعب في مدينة سنورس بالفيوم، كانت هذه آراء أقاربه وجيرانه وأصدقائه، حيث قالت السيدة نجاة، والدة اللاعب: “محمد كان دائما بارا بوالديه، وكان سباقا لفعل الخير من أجل إسعاد الجميع”.
وقال أحمد عبد الوهاب، شقيق اللاعب الراحل: “محمد لم يكن بالنسبة لي أخ فقط، لكن كان صديقا أيضا، وكنت دائما أستشيره”.
وقال حمدي عيسوي، مدير الكرة بمركز شباب سنورس، لـ”رصد”: “محمد عبد الوهاب هو فاكهة مركز شباب سنورس، وكان لاعبا على مستوى عال فنيا وأخلاقيا”، وأكد أنه لم يفتعل المشاكل مع أحد من قبل، وكان دائما يزور مركز الشباب ويجلس مع أصدقائه دون أي تكبر”.
وقالت خالة اللاعب: “محمد عبد الوهاب كان محافظا على صلة الرحم بالجميع، وكان دائما يطلب إجازة من النادي من أجل زيارة أقاربه”.
وذكر عبد الرحمن أحمد، صديق الراحل لـ”رصد”: “محمد عبد الوهاب حقق في وقت قصير جدا جميع البطولات، فقد حقق الدوري والكأس المصري والسوبر الإفريقي والمحلي وبطولة إفريقيا للأندية وأمم إفريقيا مع المنتخب المصري بالإضافة إلى كأس العالم مع المنتخب العسكري”.