كشفت الفنانة نادية الجندي عن رغبتها للعودة للتمثيل مرة أخرى من خلال تجسيد دور المستشارة تهاني الجبالي باعتبارها أول نائبة لرئيس المحكمة الدستورية.
ورغم إعلان تهاني الجبالي عن رفضها لتجسيد شخصيتها في عمل فني، فإن “نادية الجندي” أعلنت عن إصرارها على تجسيد الدور وبإنتاج المنتج محمد مختار.
وعن سر تمسكها بالفكرة، قالت “الجندي” في حوار لها بصحيفة “الشروق”: “تهانى الجبالى سيدة وطنية من الطراز الأول لها مواقف قوية عديدة، وكانت أقوى من عدد كبير من الرجال الذين لم يستطيعوا الصمود كما فعلت هي، وقد استهوتني كثيرًا فكرة تجسيد قصة حياتها وتملكتني لدرجة دفعتني لاتخاذ خطوات فعلية لتنفيذها من خلال فيلم سينمائي كبير أعود به للشاشة الكبيرة”.
وأضافت: “المشروع في حيز التنفيذ حاليا، ولا أود الحديث عن تفاصيله إلا بعد الانتهاء منه كاملا، ثم الإعلان عن الخطوات التالية من اختيار فريق العمل وفي مقدمته المخرج والإعلان عن موعد التصوير وكل هذه الأشياء.
وأكدت على تحمسها لتنفيذه بشكل كبير، فهناك صفات تجمع بينها وبين “الجبالي”، خصوصا فيما يتعلق بأنهما سيدتان قويتان تقفان مع الحق وتصمدان امام المشكلات والمخاطر، ولديهما العزيمة والإصرار على النجاح، على حد قولها.
من جهتها، أعربت المستشارة تهاني الجبالي عن رفضها لتجسيد شخصيتها، موجهة الشكر لكل المهتمين بعمل فيلم عنها.
وأرجعت رفضها إلى أنها ترى أن الوقت غير مناسب، قائلة: “فبعد عمر طويل، يحق لهم أن يكتبوا عنى ما يشاءون، وهذا لا يقلل احترامي للمبدعين فأنا أحترمهم بلا شك وأحترم الإبداع بشكل عام ولكني غير متحمسة لتجسيد قصة حياتى؛ أولاً لأننا لا نزال في خضم الأحداث وربما مستقبلاً أكون مهيأة للجلوس مع الكاتب المرشح لعمل فيلم عني وأحكي له كثيرًا من المواقف التي مررت بها وأنقل تجربتي للأجيال الجديدة وهي تجربة كبيرة”.
وتابعت “الجبالي” قائلة: “ليس لدي أي اعتراض عليها فهي فنانة لها تاريخها الكبير، والاعتراض عليها لم يخطر بذهني فأنا رافضة للفكرة من الأساس، وعليه لم يشغلني من سيلعب قصة حياتي بقدر إصراري على تأكيد أن هذا المشروع مرفوض تمامًا من جانبي”.
وحينما وجه لـ”الجبالي” سؤال بشأن إذا ما أصر فريق العمل على تنفيذ الفيلم، أكدت رفضها قائلة: “لن يحدث، فمن أين يستقون معلوماتهم والتي لن تكون إلا عن طريقي، وبموافقتي وهذه أبجديات أي عمل سيرة ذاتية يتضمن شكلاً من أشكال استئذان صاحب القصة الحقيقية، خصوصا أنه لا يزال على قيد الحياة، وأؤكد أن مشروع مثل هذا الذي يتم الإعلان عنه لن يرى النور”.