قال صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور والمتحدث الإعلامي باسمه -في تصريحات صحفية- إن الحزب “سينافس على 60% من مقاعد البرلمان، والكلمة في النهاية للشعب المصري الذي لديه وعي كاف بأن يفرق بين الصالح والفاسد وبين الوطني وغير الوطني”.

وعلق مواطنون لـ”رصد”: 

– الحزب “لو خد 7٪ يبقى كويس، فيه ناس كتيرة عارفه تجربة التيار الإسلامي وتجربة الإخوان خير دليل”.

–  حزب النور “ساب هدفه اللي قام على أساسه، حيث كان  يدعو للوعي الديني، وذكر ساخرًا “صاحب بالين كداب.

–  “كفانا لعبًا بالدين، ونحن نرى المشاكل من الإسلاميين، كما أن التيار الإسلامي مشوه بشكل كبير”.

– “الانتخابات ليها طابع مختلف؛ لأنه لا يوجد في مصر أحزاب، وهي وهمية، وفي النظام الجديد لا أحد يعرف النتيجة”.

ودشن نشطاء سياسيون وحقوقيون حملة “لا للأحزاب الدينية”، وعقدوا مؤتمرًا صحفيًا بنادي نقابة التجاريين، بحضور بعض الشخصيات العامة.

ووصل عدد الدعاوى القضائية التي تم تقديمها ضد حزب النور منذ الانقلاب العسكري إلى أربع دعاوى، قدمتها قوى سياسية وشخصيات عامة، لكنها لم تصل إلى الحكم بحله؛ حيث رفضت المحكمة الإدارية العليا الحكم بحل الحزب.

 وتحظر المادة 74 من الدستور المصري -الذي أعد بعد الانقلاب العسكري- قيام أحزاب سياسية على أساس ديني، كما تحظر حل الأحزاب إلا بحكم قضائي.

كان الحزب السلفي قد أيّد الانقلاب العسكري في يوليو 2013، وتوالت مواقفه المؤيدة للسلطة الحالية، خاصةً فيما يتعلق بالقمع الموجه إلى المعارضة الإسلامية، رغم أنه محسوب على التيار الإسلامي.