يعاني أهالي قرى منفلوط بأسيوط من طفح المياه الجوفية في الشوارع وداخل المنازل؛ حيث يصل ارتفاع المياه ببعض المنازل إلى ما يقرب من نصف متر؛ مما يهدد أكثر من 30 منزلاً بالانهيار.
إلى هذا تستمر شكوى ومعاناة أهالي عزبة الورد وأبو تيج لأكثر من شهر ونصف من المياه الجوفية، والتي وصلت لداخل المنازل؛ مما يؤرق حياتهم ويهدد منازلهم، وسط تجاهل من قبل المسؤولين والذين يلقون اللوم على الأهالي، في حين تتواصل معاناة الأهالي ليل نهار في نقل المياه التي أغرقت المنازل لاماكن بعيده، مطالبين بسرعة التحرك لإنقاذهم وإيجاد حلول للمشكلة.
وكان لمراسل شبكة “رصد” حضور بين الأهالي للوقوف على المشكلة، فمن جانبه، قال أحد أهالي القرية ويدعى”عيسى عطا”: “احنا بنعيش في منتهى اللاإنسانية، قدمنا شكاوى كتير لرئيس مجلس المدينة، لكن ودن من طين وودن من عجين،و المياه بقت جوه البيوت والناس هنا بسيطة وعلى أد حالها وعربية الكسح بتاخد 50 جنيه على النقلة، والمياه عاوزة تتكسح يجي 4 مرات كل يوم طيب الناس هتجيب منين”.
فيما يقول عبد الباسط جابر: “المياه بقت منشعه في الحيطان كلها، خلاص لو حد بس زقها كده هتسقط والبيوت تقع فوق دماغنا، نفسنا البلد دي يجيلها مسئولين عندهم ضمير شوية”.
وأضاف حسام رضا: “المشكلة دي ليها أكثر من شهر ونص.. البيوت هنا قديمة وحوائط حاملة مش عمدان، يعني ممكن في أي لحظة البيوت دي تقع والناس تترمي في الشوارع مش هيعرفوا يعملوا حاجة لأنها ناس على أدِّ حالها”.
وكان مجلس مدينة منفلوط قد حمّل أهالي القرية مسؤولية المشكلة، متهمًا إياهم بأنهم يقومون بعمل “ايسونات” بدلاً من بلاعات الصرف الصحي، وهو ما تسبب في طفح المياه الجوفية.
