شهدت البورصة المصرية تدهورًا كبيرًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وتواصل نزيف الخسائر على مدار الأيام الماضية.
وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بالبورصة نحو 6.3 مليار جنيه، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، رغم المكاسب التي شهدتها مؤشرات البورصة خلال آخر 3 جلسات.
ولم تشفع الارتفاعات التي شهدتها البورصة المصرية خلال الفترة الماضية في حل الأزمة، وذلك بسبب التأثر بالتراجع الذي تشهده البورصات العالمية، لا سيما بورصة الصين.
يُشار إلى أن مؤشرات البورصة أنهت تعاملاتها اليوم الخميس، على ارتفاع جماعي، مدفوعة بعمليات شراء من قبل المستثمرين الأجانب، في حين مالت تعاملات المصريين والعرب نحو البيع.