قامت قوات تابعة لـ “الدفاع الوطني” الذي يقوده سليمان الأسد في مدينة اللاذقية بقتل الصحفي وضَّاح يوسف، مدير إذاعة “شام إف إم”، بحسب مصادر محلية.
وذكر موقع الجيش السوري الحر أن إذاعة “شام إف إم” كانت أكثر إذاعة قامت بتغطية خبر مقتل العقيد حسان الشيخ على يد سليمان الأسد، ابن عم رأس النظام السوري بشار الأسد، وأذيع عليها تسجيل صوتي لشقيق العقيد المقتول، مؤكدًا فيه أن الأسد قاتل شقيقه، كما نقلت الإذاعة مظاهرات أهالي اللاذقية ضد سليمان الأسد والمطالبة بإعدامه.
تجدر الإشارة إلى أن أهالي مدينة اللاذقية يحضرون للبدء بمظاهرات جديدة؛ للمطالبة بالعدالة والقصاص من سليمان الأسد، والمتوقع أن تبدأ هذه المظاهرات خلال الأيام القليلة القادمة، انطلاقًا من أهالي قرية بسنادا مسقط رأس العقيد حسان الشيخ.
يذكر أن سليمان الأسد أكد الأسبوع الماضي عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” تبرئته موجهًا شكرًا لابن عمه بشار الأسد وواصفًا المتظاهرين ضده “بالكلاب”.
وذكر موقع “سوريات” نقلًا عن بعض من أهالي اللاذقية أن سليمان الأسد قام بالاعتداء على مهندس مدني بالدعتور اسمه نبيل حمدان؛ مما أدى لوفاته.
وقد قام الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة، المعارض والمقيم في تركيا، بإدانة هذه الحادثة والتي وصفها بالجريمة، وأصدر بيانًا ضد سليمان الأسد لما وصفوه بالاعتداء على المواطنين السوريين ونددوا بالحادثة.
كان سليمان الأسد ابن زعيم ميليشيات الدفاع الوطني المقتول “هلال الأسد” قد أقدم على قتل عميد في الدفاع الجوي بجيش النظام يدعى “حسان الشيخ”، مطلقًا النار على العميد “الشيخ” من رشاش كلاشينكوف، إثر مشادة حصلت بينهما على دوار الأزهري في مدينة اللاذقية، بداية شهر أغسطس الجاري، بعد أن رفض “الشيخ” إفساح الطريق لسيارة “سليمان”.