شهد مركز شرطة أبشواي بالفيوم منذ الانقلاب 3 وفيات؛ اثنان منها نتيجة الإهمال الطبي، والحالة الأخرى نتيجة التعذيب حتى الموت.

 توفي المعتقل السياسي “أحمد حامد” من قرية منشاة عبدالله التابعة لمركز الفيوم؛ نتيجة التعذيب الوحشي لمدة أربعة أيام بعد اختطافه من أمام منزله على يد أفراد أمن بزي مدني كانوا يستقلون دراجة بخارية.

أيضًا توفي المسجون الجنائي “عبد القوي درويش” 35 عامًا، مسجون بمركز شرطة أبشواي، داخل مقر احتجازه مسمومًا.

وأكدت الأسرة أنه بعد نقل الجثمان لمشرحة مستشفى أبشواي المركزي تبين أن سبب الوفاة هو تناوله وجبة طعام مسمومة، وفقًا لتقرير الطب الشرعي.

ولقي المسجون الجنائي “شعبان عبداللطيف عبدالعال” مصرعه داخل قسم شرطة أبشواي والبالغ من العمر 52 عامًا، يقيم بعزبة شهيري بقرية النصارية بأبشواي الفيوم؛ نتيجة الإهمال الطبي وإصابته بنوبة إعياء، وطلب من مأمور السجن نقله إلى المستشفى، ولكنه رفض بحجة عدم وجود تأمين كاف بقسم الشرطة، تركوه إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة داخل القسم وبعدها تم نقله إلى مستشفى أبشواي المركزي وهو ميت.

وأكد أحد المفرج عنهم أن الغرف داخل قسم شرطة أبشواي ضيقة جدًّا ويوجد بها أعداد أكثر من طاقتها وعدم وجود تهوية ومنع دخول المراوح إطلاقًا؛ مما يؤدي إلى إصابة بعض المحبوسين بالاختناقات التي قد تودي بحياتهم.

وأكد آخر مفرج عنه قبل أسابيع: الغرف يوجد بها 40 إلى 50 معتقلاً بلا منافذ تهوية جيدة.