سادت حالة من الفوضى داخل مبنى المديرية، عقب استدعاء مدير الأمن لقوات الأمن المركزي؛ بهدف فض الاعتصام الذي يستمر لليوم الثاني على التوالي، بعد فشل قيادات الوزارة في التفاوض معهم.
ونشبت مشادات بين المحتجين والأمن أثناء محاولة فض الاعتصام، فيما توافد المئات من الأفراد بمختلف الأقسام الأمر تضامنًا مع المحتجين؛ ما دفع الأمن لإطلاق الأعيرة النارية بكثافة في الهواء والغازات المسيلة للدموع، وحاول المحتجون اقتحام مكتب مدير الأمن، ولكن القوات منعتهم وتصدَّت لهم، وسادت حالة من الفوضى لدقائق؛ ما استدعى تدخل قوات الجيش للسيطرة على الموقف.
من جانبهم، قال عدد من أفراد الشرطة المتضامنين مع اعتصام زملائهم بالشرقية: إن اتهامات قيادات الداخلية لهم في تصريحاتهم الصحفية بـ”الأخونة” كلام مرسل ولا أساس له من الصحة.
كان المئات من أفراد وأمناء مديرية أمن الشرقية قد واصلوا، اليوم، إضرابهم عن العمل لليوم الثاني على التوالي، وأغلقوا أبواب المديرية للمطالبة بإقالة وزير الداخلية مجدي عبد الغفار ومدير الأمن بالمحافظة.