تظاهر عدد من السوريين، اليوم الجمعة، أمام مقر مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل، بمناسبة الذكرى الثانية لمجزرة الغوطة، التي جرت بأسلحة كيماوية، في ريف دمشق.
واستمرت المظاهرة -التي ردد خلالها المشاركون هتافات ضد “نظام الأسد”- نحو ساعتين، وانتهت بتسليم رسالة إلى مجلس الاتحاد الأوروبي.
وأوضح الناشط السوري المعارض، ضياء دركوج، أن المجتمع الدولي مسؤول عن المجزرة بقدر نظام الأسد، لصمته حيالها، مشيرًا إلى استمرار عمليات القتل والمجازر في سوريا منذ 5 أعوام.
ودعا “دركوج” الأفراد والمجتمعات المؤمنة بالحرية إلى التضامن مع الشعب السوري، لافتً إلى أن نزيف الدماء سيتواصل في سوريا ما لم تتحقق العدالة فيها.
وكانت مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة السورية في غوطة دمشق، تعرضت في 21 أغسطس 2013، لهجوم بالأسلحة الكيماوية، وغاز الأعصاب، راح ضحيته أكثر من 1400 مدني، جلهم من النساء والأطفال، بحسب منظمات حقوقية محلية ودولية.
واتهمت العديد من المنظمات الإنسانية والمعارضة السورية نظام الأسد، بارتكاب ما عرف إعلاميًّا باسم “مجزرة الغوطة”، وهو ما نفاه النظام، فيما قالت منظمة “هيومن رايتس واتش”: إن لديها أدلة قوية تؤكد تورط قوات النظام في الهجوم الكيماوي على الغوطة.