انتشرت ظاهرة القمامة بكثافة في الأماكن العامة بمدينة الزقازيق، عاصمة محافظة الشرقية، لتصبح ظاهرة يشتكي منها من يسكنون بجوار محطة السكة الحديد.
تكمن بداية المشكلة في أن الكثير من السكان القريبين من خط السكة الحديد بالزقازيق لم يجدوا حلًا للتخلص من النفايات سوى برميها بجوار قضبان السكه الحديد، الأمر الذي أدى إلى ازدحام الشوارع بالقمامة بعدما اعتاد البعض رمي النفايات بجانب السور الفاصل بين السكة الحديد والشوارع المحيطة، مما يعود عليهم وعلى غيرهم بكوارث بيئية خطيرة أبرزها تجمع الحشرات والرائحة الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وتضرر ركاب القطارات بمحطة الزقازيق الذين يقضون دقائق الانتظار بالمكان بسبب الرائحة الكريهة، ودخان حرق القمامة الذي يسبب أمراض الرئة.
وعبر مواطنون عن غضبهم إزاء عدم تفاعل الحكومة مع المشكلة، ومحاولة إيجاد حل لها، خلال حوار لشبكة “رصد” مع بعض المواطنين، حيث يقول أحد السكان بالمنطقة، يدعى خالد عبد الرحمن: “كل يوم نتصل بالمسؤولين علشان يحلوا المشكلة، ومفيش حد بيرد علينا، والعمال بيحرقوا الزبالة بدل ما يشيلوها، وده بيخنقنا من الريحة أكتر وده بيأثر على أطفالنا”.
في حين كشف أحد عمال النظافة في المكان عن سبب عدم تواجد عربات نقل القمامة، حيث قال: “المكان الموجود فيه القمامة مينفعش العربيات تدخل فيه، والزبالة كل يوم بتزيد بكميات كبيرة ومفيش حل غير إننا نحرقها”.