نشر الصحفي عبد المنعم محمود، عبر صفحتة على موقع “تويتر”، أن تنظيم “الدولة” في ليبيا أعلن أن هشام عشماوي، ضابط الصاعقة السابق بالجيش المصري، والمنشق عن أنصار بيت المقدس، مطلوب للقتل.
يذكر أن هشام عشماوي كان ضابطا بوحدة القوات الخاصة المعروفة باسم “الصاعقة”، التابعة للجيش المصري، وأصبح مؤخرًا أمير تنظيم “المرابطين” المنشق عن تنظيم ولاية سيناء، وأحد أبرز المطلوبين للمحاكمة في مصر لتورطه في عمليات إرهابية بارزة.
وقالت تنظيم “الدولة” في منشور له إن “من يدعى هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، وكنيته أبو عمر المهاجر، متزوج وله ولدان يبلغ من العمر 35 عامًا، التحق بأنصار بيت المقدس بعد رجوعه من سوريا في 2013، ثم انشق عنهم، واتجه إلى ليبيا عام 2014، وانضم لمجلس الصحوات بـ”درنة”، وأعلن عن جماعة باسم المرابطين، مطلوب للقتل”.
كما أشارت بعض المصادر في وقت سابق إلى أن معسكرات “المرابطين” موجودة في مدينة درنة الليبية، تمهيدًا لدخول مصر من البوابة الغربية، ورغم أن مجموعة عشماوي ليست كبيرة فإنها تلقت تدريبات قتالية عالية، نتيجة عملها مع التنظيمات الليبية، كما أنها مدربة على تنفيذ عمليات انتحارية، ويعد التنظيم امتدادًا لتنظيم المرابطين الذي ينشط في شمال مالي والصحراء الكبرى، وهو الذي أكد أيضًا تبعيته لتنظيم القاعدة بعد أن عزل أميره السابق المبايع لتنظيم الدولة “عدنان أبو الوليد”، وهو ما يؤكد أن ثمة نشاطًا قاعديًّا يتجه نحو المغرب العربي ومصر لمواجهة تمدد تنظيم الدولة في هذه المناطق.