قالت وزارة الصحة، إنه في إطار المتابعة للوضع الصحي لجميع محافظات جمهورية مصر العربية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، أمس الإثنين، أصيب 295 مواطنًا بالإجهاد الحراري خرج منهم من المستشفيات 173 لتحسنهم، و8 حالات وفاة، أغلبهم من كبار السن.
وأضافت -في بيان رسمي لها، صباح اليوم- أن هناك 85 مصابًا بالإجهاد الحراري في محافظة القاهرة خرج منهم 54 لتحسن حالتهم والباقي تحت العلاج والملاحظة وحالتا وفاة، ٦٢ حالة بمحافظة سوهاج خرج منهم 45 مصابًا لتحسن حالتهم والباقي تحت العلاج والملاحظة، 66 حالة في محافظة الجيزة خرج منهم 41، لتحسن حالتهم والباقي تحت العلاج والملاحظة 9 حالات بمحافظة أسيوط تحت العلاج والملاحظة، و 16 حالة بمحافظة أسوان خرجوا بعد تحسن حالتهم، وحالة بمحافظة الإسكندرية وحالة وفاة.
كما أن هناك 12 حالة بمحافظة القليوبية خرج منهم 6 لتحسن حالتهم والباقي تحت العلاج والملاحظة، وحالتين بمحافظة الفيوم وحالة وفاة، و11 حالة بمحافظة قنا خرج منهم 4 حالات والباقي تحت العلاج والملاحظة، 3 حالات بمحافظة السويس تحت العلاج والملاحظة و5 حالات بمحافظة الغربية تحت العلاج والملاحظة وحالة وفاة و4 حالات بمحافظة المنيا تحت العلاج والملاحظة وحالتين بمحافظة الوادي الجديد وحالة بكل من محافظة بني سويف وبورسعيد و5 حالات بمحافظة الأقصر وحالتي وفاة و7 حالات بمحافظة الدقهلية وحالة وفاة و3 حالات بمحافظة المنوفية خرجت حالة لتحسنها والباقي تحت العلاج والملاحظة.
وأهابت وزارة الصحة، بالسادة المواطنين وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكر وأمراض القلب وذوي الأطفال باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في ضوء الارتفاع المسجل في درجات الحرارة وعدم التعرض المباشر للشمس وخاصة في أوقات الظهيرة وعدم الخروج من المنزل، إلا في حالات الضرورة القصوى.
يذكر أن أطباء ومختصين يشككون في الأرقام التي تعلنها وزارة الصحة وفي أسباب الوفاة؛ حيث يؤكدون أن الحكومة تعلن أن سبب حالات الوفاة هو ارتفاع درجات الحرارة، في حين تأكيد آخرين أن السبب الحقيقي هو انتشار وباء أو ميكروب في مصر، لكن الحكومة لا تزال تتكتم عليه حتى الآن.
