شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

فرجاني نقلاً عن مسؤول “إسرائيلي”: نعود لسيناء حال تغير النظام

فرجاني نقلاً عن مسؤول “إسرائيلي”: نعود لسيناء حال تغير النظام
نقل د. نادر فرجاني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، عن آفى ديختر، وزير الأمن الداخلى الاسرائيلى الأسبق، قوله: "لقد خرجنا من سيناء بضمانات أميركية بأن نعود اليها فى حالة تغير النظام فى مصر.

نقل د. نادر فرجاني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، عن آفى ديختر، وزير الأمن الداخلي الإسرائيلى الأسبق، قوله: “لقد خرجنا من سيناء بضمانات أميركية بأن نعود إليها في حالة تغير النظام في مصر لغير صالح “إسرائيل”، وأهم هذه الضمانات هي وجود قوات أميركية مرابطة في سيناء”.

وأضاف -عبر منشور له- “ما ذكرته صحيفة “الشروق” أن الولايات المتحدة وجهت رسائل إلى القاهرة ألمحت فيها إلى رغبتها في الاستغناء عن وجود القوات متعددة الجنسية في شبه جزيرة سيناء في ظل استقرار العلاقات المصرية الإسرائيلية والتنسيق الأمني والمخابراتي على الحدود بين الجانبين في مواجهة خطر التنظيمات التكفيرية في سيناء.

وقال فرجاني: إن هذه القوات لا تتبع الأمم المتحدة، كقوات اليونيفل في جنوب لبنان مثلاً، بل هي تتبع الولايات المتحدة الأميركية وتخضع لإدارتها؛ لذلك يطلقون عليها ذوي”القبعات البرتقالية” للتمييز بينها وبين قوات الأمم المتحدة ذوي القبعات الزرقاء.

وأشار “فرجاني”، نقلاً عن محمد سيف الدولة، الباحث في الشئون العربية إلى أن أميركا وإسرائيل نجحتا في تغيير الدور الرقابي للأمم المتحدة المنصوص عليه في المعاهدة، بقوات متعددة الجنسية، وُقّع بشأنها بروتوكول بين مصر وإسرائيل في 3 أغسطس 1981، موضحًا أن القوة تتشكل من11  دولة ولكن تحت قيادة مدنية أميركية.

وأفاد بأنه لا يجوز لمصر بنص المعاهدة أن تطالب بانسحاب هذه القوات من أراضيها إلا بعد الموافقة الجماعية للأعضاء الدائمين بمجلس الأمن، مضيفًا أن القوة تقوم بمراقبة مصر، أما إسرائيل فتتم مراقبتها بعناصر مدنية فقط لرفضها وجود قوات أجنبية على أراضيها.

وأوضح “فرجاني” أن  مقر قيادة القوة في روما ولها مقران إقليميان في القاهرة وتل أبيب، موضحًا أن  المدير الأميركي الحالي “ديفيد ساترفيلد” David M. Satterfield وهو يشغل هذا المنصب منذ 2009، وقبل ذلك شغل منصب كبير مستشاري وزيرة الخارجية كونداليزا ريس للعراق، ونائب رئيس البعثة الأميركية هناك، كما كان سفيرًا للولايات المتحدة في لبنان.

وأضاف: “ولكن الأكثر دلالة هو أنه تولى منصب القائم بأعمال السفير الأميركي في القاهرة بعد آن باترسون، جنبًا إلى جنب مع إدارته للقوات في سيناء.

وأشار “فرجاني” إلى أن الولايات المتحدة تضطلع بمسؤولية القيادة المدنية الدائمة للقوات، كما أن لها النصيب الأكبر في عدد القوات 687 من 1678 فردًا بنسبة 40 %، وذلك رغم أنها لا تقف على الحياد بين مصر وإسرائيل، (راجع مذكرة التفاهم الأميركية والإسرائيلية الموقعة في 25 مارس 1979 والتي تعتبر إحدى مستندات المعاهدة).
واختتم بأن أميركا اختارت التمركز في القاعدة الجنوبية في شرم الشيخ للأهمية الاستراتيجية لخليج العقبة والمضايق بالنسبة لإسرائيل.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023