زار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، مسجد قوات الطوارئ الذي شهد تفجيرًا ظهر الخميس الماضي أسفر عن مقتل 15 شخصًا بينهم 12 من عناصر قوات الطوارئ، وأدى محمد بن نايف الصلاة بالمسجد، مساء أمس الإثنين، وقدم العزاء لأسر الضحايا.
وتوعد محمد بن نايف -حسب موقع CNN- الذي يشغل أيضًا منصب وزير الداخلية، كل من يحاول العبث بأمن المملكة وشعبها، مؤكدًا أنه “سيجد الرد عمليًا في الميدان فورًا دون أي تأخير، وسيفهم من يحاول ذلك عمليًا”.
وقال ولي العهد: “أوكلني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بنقل خالص تعازيه ومواساته، لكم جميعًا في أبنائنا رجال الأمن البواسل ودعواته بأن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته”.
وأكد محمد بن نايف “اعتزاز المملكة بأبنائها الذين استشهدوا في سبيل حماية الوطن والذود عنه ضد أصحاب الفكر الضال والفئة الباغية التي تسعى إلى تقويض الأمن وقتل الأبرياء”.
وأعرب أقارب الضحايا عن شكرهم وتقديرهم للعاهل السعودي وولي العهد على مواساتهما وتعازيهما لهم والاهتمام بهم.
وأشاد العديد من المغردين السعوديين بزيارة ولي العهد، عبر عدة وسوم منها “#محمد_بن_نايف”، و”#مسجد_الطوارئ”، و”#تفجير_عسير”.
