يعيش أهالي محافظة أسيوط، أجواء غضب منذ تولى المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، منذ شهر مارس الماضي؛ حيث يجلس في ديوان المحافظة 3 أيام أسبوعيًا ويعود لمنزله بالقاهرة ليقضي باقي الأسبوع، متسائلين من يدير محافظة أسيوط في ظل غياب المحافظ.
محافظ أسيوط عند وصوله ديوان المحافظة بعد تكليفه كمحافظ لأسيوط، أصدر أوامر لمدير مكتبه أحمد صالح بعدم استقبال السياسيين والأحزاب والحركات السياسية وأنه محافظ لكل شعب أسيوط ولن ينحاز لأحد، ولكن هذ لم يحدث حتى الآن؛ حيث إن حزب المصريين الآحرار يحرك الكثير داخل ديوان المحافظة لأن السكرتير العام للمحافظ هو مسؤول أمانة الحزب بأسيوط.
وأعطى المحافظ، البعض من شباب حزب المصريين الأحرار، استمارات لحضور حفل افتتاح التفريعة وترك النشطاء والكودر الشبابية، وأكد مصدر بديوان عام محافظة أسيوط، أن المحافظ رفع مذكرة لمجلس الوزراء يطالب فيها بالتجديد لسكرتير عام المحافظة لبلوغه سن المعاش في سبتمبر المقبل.
في السياق نفسه، طالب عدد من النشطاء والسياسيين برحيل المحافظ، وذلك من خلال صفحتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال الصحفي محسن بدر: “عمنا دسوقي أفندي عمال يدي مهلة للعصابة اللي حواليه.. ليه 5 شهور.. كل شوية مهلة يومين.. مهلة شهرين.. مهلة لأول شهر 7.. مهلة عند أم ترتر.. خلاص العصابة عرفت أنه ضعيف طيب امتى المهلة هتخلص بعد ما خربوا البلد وداخلين على البلد ال جنبيها”.
وقال مراسل الجمهورية بأسيوط: “يعكف عدد من الأحزاب السياسية بالمحافظة للتشاور في تقديم مذكرة للسلطات الرسمية للمطالبة برحيل محافظ التلات أيام، خاصة بعد أن تفاقمت المشكلات بالمحافظة وتعمده تهميش دور الأحزاب “فأسيوط الأبية فعلًا تحتاج إلى محافظ عسكري قوي لديه فكر ونشاط العزبي كي يعيد للمحافظة وجهها المشرق” لا للمجاملات يا رئيس الوزراء “وكفانا صمتًا”.