أصدرت أمس الجمعة، مطرانية مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذكس بمحافظة المنيا، بيانا استنكرت فيه التصريحات التي أدلى بها مسؤولون بالتعليم قبل انتهاء التحقيقات في واقعة حصول الطالبة مريم ملاك، على صفر% في الثانوية العامة.
وتساءل البيان مستنكراً التصريحات: “لماذا تسرع بعض المسؤولين وأعطوا آراء للإعلام قبل أن تقول الجهات المختصة رأيها وقرارها؟”، مضيفا: “كان يجب على المسؤولين أن لا يعطوا رأيًا إلا بعد آراء وقرارات الجهات المختصة، لأن رأيهم قد يؤثر على حيادية الفصل بين السلطات كما ورد بالدستور وعلى سرية التحقيقات”.
كما طالب البيان بإظهار حق الطالبة “لأن مصر في حاجة شديدة لطلابها المتفوقين، لأن بهم وبعلمهم ترجع مصر لمكانتها، وتكون في صفوف الدول المتقدمة”، بحسب البيان.
وقامت مديرية التربية والتعليم بأسيوط بإصدار بيان على لسان عبد الفتاح أبو شامة وكيل وزارة التربية والتعليم، ورئيس قطاع امتحانات الثانوية العامة وكنترول أسيوط، والذي جاء فيه “أن قضية الطالبة مريم والتي حصلت على “صفر” في امتحانات الثانوية العامة أمر خاص بالوزارة، والموضوع برمته قيد التحقيق في النيابة العامة، وأمام القضاء، وما سيسفر عنه قرار النيابة العامة سيقبله جميع الأطراف”.
وعلق البيان على بيان المطرانية الذي أصدرته بخصوص نتيجة الطالبة، قائلا: “من غير المعقول تدخل أي جهة مهما كانت في سير إجراءات، أو تعقيد أي قضية منظورة أمام النيابة العامة والقضاء”، واصفا البيان بـ”غير المقبول وأنه لا توجد هناك مصلحة لأي شخص من الأشخاص تجاه مستقبل هذه الطالبة”، بحسب ما قاله البيان.