قرر مجلس الدفاع الوطني اليمني في اجتماعه الاستثنائي اليوم الثلاثاء، بالرياض برئاسة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، استيعاب أفراد المقاومة الشعبية ضمن قوام وحدات القوات المسلحة والأمن، لإسهاماتهم الشجاعة في الدفاع عن الوطن.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية أن المجلس ناقش في اجتماعه بحضور خالد بحاح نائب الرئيس رئيس الوزراء المستجدات الراهنة على الساحة الوطنية، واتخذ عددا من القرارات الرامية إلى معالجات الوضع الميداني واستعادة عمل مؤسسات الدولة في مدينة عدن.
واستعرض رئيس الجمهورية الوضع الميداني للمقاومة الشعبية وقوات الجيش الموالية للشرعية الدستورية وما حققته على أرض الواقع من نجاحات على الميليشيات الانقلابية.
وأكد أهمية وحدة الصف وتنظيم الجهود للدفاع على كل شبر من أرض اليمن الغالي ووحدته وأمنه واستقراره والتنسيق الميداني بين مختلف الجبهات وفي إطار التسلسل القيادي لردع الانقلابين.
وشدد هادي على ضرورة مواصلة تطهير كل المناطق والمدن من الميليشيات الحوثية والموالين لصالح حتى ينعم الوطن والمواطن بالأمن والاستقرار والطمأنينة وتبدأ مرحلة إعادة إعمار المدن التي تضررت من أعمال العنف التي مارستها الميليشيات الحوثية وصالح ضد المؤسسات الحكومية والممتلكات الخاصة في كل من عدن وتعز ولحج والضالع وأبين وشبوة ومأرب والحديدة وغيرها من المحافظات التي تعرضت للدمار.