اندلعت موجة من التعليقات الساخرة، التي نشرها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عبر صفحاتهم وحساباتهم، تعليقًا على تمثال جامعة المنصورة الذي كشف عنه الستار مؤخرًا؛ بسبب عدم معرفة إلى ماذا يرمز أو ماذا يشبه، في الوقت الذي أوضح فيه مصمم التمثال الهدف منه وإلى ماذا يشير.
وقال الدكتور محمد الشوربجي، مصمم تمثال جامعة المنصورة: “التمثال يعبر عن طائر الحكمة وكان هذا الطائر رمزًا مقدسًا في الحضارة المصرية القديمة، ويعبر دائمًا عن السلام والخير والأمان،، موضحًا أن التمثال ينتمي إلى المدرسة التجريدية، ومصنوع من خامة البونيستيك وتم تصنيعه مع مجموعة الطلاب من الدراسات العليا ومرحلة البكالوريوس.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من التعلقيات الساخرة، لعدم معرفتهم ماهيته، وذلك قبل إزالة الغطاء ليظهر في صورته النهائية، وأشاروا -بسخرية- إلى عدة احتمالات إلى الحالة التي قد يكن عليها التمثال؛ حيث جاءت بعض التعليقات مثل: “أبو رجل مسلوخة اللي بيخوفوا بيه العيال”، و”نفرتيتي راشق ف راسها خنجر”، و”الملك فاروق وهو صغير”، و”مومياء متكتفة”، و”لفة حجاب جديدة”، و”أفعى عملاقة من حيوانات ما قبل التاريخ”، و”نعامة شرسة ملفوفة”.
وعقب رفع الغطاء عن التمثال، تواصلت التعليقات الساخرة، بعد أن ظهر الشكل الحقيقي له، فيما احتار المغردون إلى ماذا يرمز، فيما ربط بعضهم بينه وبين التمثال المشوه لنفرتيتي الذي أزيل مؤخرًا من على مدخل مدينة سمالوط في المنيا.
وقال الدكتور محمد القناوي، رئيس جامعة المنصورة: “تابعت التعليقات الساخرة على التمثال المغطاة أمام كلية هندسة بالجامعة، وتلقيتها بروح الدعابة”، مشيرًا إلى أنه “تم تغطية التمثال لحين الانتهاء من أعمال التطوير حتى لا يتعرض للتلف حتى افتتاح أعمال تطوير الجامعة خلال أيام”.
وقال AhmedBadran81: “ده تمثال جامعة المنصورة دي عارفنها إنما والنبي اللي يعرف آيه ده يقولي”.
وعلق Eng.Mahmoud “تمثال جامعة المنصورة بعد ما طلع من الكفن!! التمثال شكل عنده البواسير!!”.
وسخر kamalabden قائلا “وأخيرا انكشف الستار.. ويا ريته ما انكشف.. ده كائن حي ولا عبارة عن ايه #ايه_الفن_ده >_< “.
وعلقت samia Mahmoud قائلة “يا حلو بانت لبتك أول ما دابت قشرتك.. أخيرا كل شىء انكشف وبان، وأزيح الستار عن تمثال جامعة المنصورة.. ايه ده انشاء الله”.
فيما قال Hosam El Sokkari: “أخيرًا أزيح الستار عن تمثال جامعة المنصورة. ومن المحتمل أنه يحمل رسالة سرية خاصة لكائنات من كواكب أخرى أو لجماعات”.
وشهدت الفترة الأخيرة، توجيه انتقادات لاذعة وساخرة لبعض المنحوتات ولوحات الشرف الرمزية التي تم إقامتها بمدن وجامعات مصر، بدأت بتمثال للملكة الفرعونية “نفرتيتي”، بمدخل مدينة سمالوط، في المنيا، تلاها لوحة شرف بجامعة سوهاج، بسبب ما اعتبره المغردون أن هذه الأعمال لا تمت للفن بصلة.