قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، السبت، إنه يجب على الولايات المتحدة وكينيا أن تتعاونا بصورة أقوى لقتال حركة “الشباب” الصومالية “المتطرفة”، وخلال زيارته إلى كينيا أوضح “أن مثل هذا التعاون يتضمن تكثيف تبادل المعلومات الاستخبارية”.
وأكد أوباما أن “شبكات المتمردين الإسلاميين في حركة الشباب، تراجعت قوتها في شرق إفريقيا، لكن التهديد الذي يمثلونه في المنطقة لا يزال قائماً”، موضحًا “لقد خفضنا بشكل منهجي حجم الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون. نجحنا في الحد من سيطرتهم الفعلية داخل الصومال، وأضعفنا هذه الشبكات الناشطة هنا في شرق إفريقيا”.
حركة الشباب تقتل 3 في الصومال
من جانب آخر، أكدت حركة الشباب الصومالية أنها شنت هجومين على العاصمة مقديشو اليوم السبت، حيث قتل مسلحون في أحدهما عضوا بالبرلمان وحارسه، وفي الآخر مسؤولا بمكتب رئيس الوزراء.
وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب، إن الحركة مسؤولة عن حادثي القتل في حي المدينة بمقديشو.
ونجحت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في طرد عناصر حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة في 2011، لكنها واصلت هجماتها في محاولة للإطاحة بالحكومة وتطبيق رؤيتها للشريعة.
وقالت الشرطة إن المسلحين فروا بعد إطلاق النار على مسؤول حكومي في هجوم نفّذوه صباحا وعلى عضو البرلمان عبد الله حسين وحارسه بعد الظهر.