قال ناجح إبراهيم، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية: أن “المصالحة مع الإخوان ستكون ضربة قاصمة للجماعات التكفيرية المسلحة في سيناء، لأن تلك التنظيمات تبرر هجماتها بدافع الانتقام من الدولة بسبب ممارسات أمنية خاطئة ضد الإسلاميين، أو عقب إصدار أحكام الإعدام ضد بعض قيادات الإخوان”.
ونصح إبراهيم الدولة باستغلال دعوات المصالحة مع الإخوان، في إطار معركتها ضد الإرهاب، مؤكدا أن المفاوضات هي جزء من آليات إدارة المعارك والحروب.
واضاف ناجح إن أكبر تنظيم يمارس العنف في شمال سيناء، هو تنظيم “أنصار بيت المقدس”، مؤكدا أنه امتداد لتنظيم التوحيد والجهاد المسئول عن تفجيرات نوبيع عام 2004، ودهب عام 2006.
وتابع إبراهيم – في تصريحات لموقع “المونيتور” الأمريكي، أمس الخميس، أنه في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، تم القضاء بشكل كبير على تنظيم التوحيد والجهاد، ولكن قياداته هربت من السجون مع تنظيم جند الله عقب ثورة 25 يناير إلى شمال سيناء.