ودعت عروس البحر الأبيض المتوسط شهر رمضان الكريم مع مطلع أيام عيد الفطر المبارك، لتستعيد شواطئ الإسكندرية طبيعتها بوجود المصايف والزائرين، ولكن سرعان ما تحولت ذلك الأمر إلى مصدر ضيق يطارد المصيفين والموجودين بالشواطئ.
ولاحظ عدد من المصيفين، الغياب التام لعمال النظافة وبلدية محافظة الإسكندرية في تنظيف مداخل الشواطئ؛ حيث انتشرت القاذورات داخل الشواطئ وعلى سطح المياه، مما تسبب في غضب عدد كبير من الأهالي وتذمر البعض الآخر من ارتفاع سعر تذاكر الدخول على الرغم من تدني الخدمة وعدم نظافة المياه.
ومن جانب آخر، اشتكى عدد من المواطنين من سوء الخدمة المقدمة داخل الشواطئ وارتفاع سعر التذكرة واستغلال المواطنين، وسط صمت من الحكومة المسئولة عن استغلال القائمين على المصايف للمصيفين.
وفي حوار لمراسل الشبكة مع عدد من المصيفين، أعرب أحدهم عن ضيقه، قائلًا: “بصراحة استنينا انتهاء رمضان بفارغ الصبر وانتهاء امتحانات الثانوية العامة، بس للأسف مش ده بحر إسكندرية اللي نعرفه أنا حاسس إن الميه مية مجاري، مش مية البحر، المصيف ملوش طعم، الزبالة في كل مكان في الشوارع وفي المصيف وفي البحر جوه”.
بينما أعربت إحدى طالبات الثانوية العامة عن ضياع سعادتها بالمصيف قائلة: “زي ما يكون المهم إنه أهون من المذاكرة والامتحانات بس بصراحة الدنيا مش نضيفه خالص شئ صعب بصراحة”.
فيما عبر آخر عن ضيقه من الاستغلال قائلًا: “استغلال في كل مكان المشاريع بتستغلنا والمواصلة اللي بجنيه في الأيام العادية، اخدناها النهارده بـ2 جنيه بالعافية، ولا في مرور يتابع ولا قرف واستغلال في دخول الشط وسعر عالي ومفيش لا حد يتابع ولا حد بيراقبهم”.