على الرغم من مرور ما يقرب من عام ونصف العام على وضع حجر أساس كوبري 30 يونيو بميدان المجذوب بوسط أسيوط، إلا أنه ما زال كما هو حجر أساس، دون البدء في أية أعمال لإنشائه، وسط تساؤلات من المواطنين عن سبب استمراره على هذه الحال.
وكانت محافظة أسيوط قد شهدت في شهر مارس من العام الماضي حدثًا اعتبره أهالي أسيوط الحل النهائي لمشكلة الاختناق المروري؛ حيث أعلن إبراهيم حماد، محافظ أسيوط السابق، وضع حجر أساس كوبري 30 يونيو.
وقال محافظ أسيوط حينها، إن هذا الكوبري من شأنه أن يسهم في القضاء على الاختناقات المرورية المتكررة في أوقات الذروة، بمناطق وسط المدينة وحي غرب، إلا أنه ومنذ ذلك الحين لم تبدأ أية أعمال لإنشاء الكوبري، وهو ما دفع المواطنين للتساؤل عن هذا الكوبري ومصيره.
وخلال جولة لشبكة “رصد” استمعت فيها إلى آراء المواطنين والتي وصفت بعضها مشروع إنشاء الكوبري بأنه عبارة عن “فنكوش”؛ حيث يقول محمد عبدالواحد: “عندما ذهبت لأسأل المسؤولين عن الكوبري أجابوني أنه بعد دراسة جيدة تبين أن هناك خطأ في التخطيط وعليه تم إيقاف المشروع”، وتساءل مستنكرًا: “في أي دولة يتم الإعلان عن مشروع قبل الدراسة والتخطيط؟”.
بينما قال حسني أبو عيد ساخرًا: “ألف مبروك على وضع حجر الأساس، الواحد يحمد ربنا إن في حجر أساس تم افتتاحه، وبلاش الطمع ده اللي في الشعب”.
