طلب الدكتور يوسف القرضاوي، من مهنئيه، في ثاني أيام عيد الفطر، الدعاء على الظالمين بالاسم، ذاكرًا عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب، والرئيس السوري بشار الأسد، وجماعة الحوثي في اليمن.
وذكرت صحيفة العرب القطرية، أن ذلك جاء خلال استقباله لجمع من المهنئين مساء ثاني أيام عيد الفطر، بمنزله بالعاصمة القطرية الدوحة، وانتهز فرصة استقباله لمهنئيه لتجديد البشارة بنصر الإسلام رغم ضعف أتباع الإسلام، وكيد الأعداء، وتخاذل الأصدقاء.
وقال القرضاوي -في تغريدات عبر حسابه على موقع التواصل “تويتر”-: إنه يجب أن لا ينسينا العيد أن ندعو الله بالفرج كما دعونا في رمضان، أن يفرج عن إخواننا المسلمين في مصر وسوريا والعراق واليمن وفي كل مكان يضطهدون فيه.
وكان من بين من زار الإمام القرضاوي لتهنئته بالعيد، خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ونخبة من القطريين.
ويعتبر الدكتور القرضاوي أحد أبرز العلماء السنة في العصر الحديث، ومؤسس ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وتولى عمادة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر وظل عميدًا لها إلى نهاية 1990، كما أصبح مديرًا لمركز بحوث السنة والسيرة النبوية بجامعة قطر ولا يزال قائمًا بإدارته إلى يومنا هذا.
أثير جدل حول بعض آراء القرضاوي الفقهية، من قبل بعض العلماء؛ لأنه في نظرهم يقدم الرأي على الدليل الشرعي خضوعًا لضغوط العصر الحديث، لكن مؤيدي الشيخ يقولون إنه استطاع الوصول إلى آراء فقهية تستند إلى قواعد واضحة في أصول الفقه كالجمع بين الأحاديث المتعارضة في الظاهر عن طريق البحث في مناسبة الحديث، إضافة إلى دراسة المذاهب الفقهية المقارنة للوصول إلى الرأي الراجح.