يتوافد المواطنون ببورسعيد كل عام، على محلات أسماك الفسيخ والرنجة، قبيل العيد بأيام، وفي اليوم الأول منه، للشراء، على اعتبار أنها عادة مصرية منذ قديم الأزل.
وتعتبر أسماك الفسيخ والرنجة الوجبة الرئيسية لمعظم الأهالي في أول أيام العيد، حيث يقومون بتناولها في منازلهم، والبعض الآخر يتناولها في المتنزهات والبعض الآخر يتناولها علي شاطئ بورسعيد بعد تعب الصيام في شهر رمضان الكريم.
وأكد مواطنون، “أن أسعار الرنجة هذا العام مناسبة ولكن أسعار أسماك الفسيخ مرتفعة في أسواق بورسعيد”، مشيرين إلى أنهم قد لجؤوا إلي تحضير وتجهيز أسماك الفسيخ في منازلهم بدلاً من شرائها من أسواق بورسعيد بأسعار مرتفعة.
وقالت أميرة سيد، مواطنة، إن أسعار أسماك الرنجة مرتفعة قليلاً ولكنها مناسبة، أما أسعار أسماك الفسيخ فهي مرتفعة كثيراً، لذلك لجأتُ إلى تجيهز وتحضير أسماك الفسيخ في بيتي.
وأكد شلبي سامح، بائع، أنه قد توافد عليه كثير من المواطنين في الأيام الآخيرة من شهر رمضان لشراء أسماك الرنجة، إلا أن الأعوام الماضية، كانت تشهد إقبالا أكثر من ذلك.
فيما أرجع محمد فهمي، بائع، ذلك الأمر بسبب ارتفاع أسعار أسماك الفسيخ هذا العام أو بسبب سوء الحالة المالية للمواطنين.