زينَّت لافتات تهنئة جماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد مرسي، للمصريين بمناسبة حلول “عيد الفطر المبارك”، شوارع مراكز، أبو المطامير، وأبو حمص، والنوبارية بالبحيرة.
وانتشرت التهاني عبر “الجداريات” واللافتات، حيث لم تمنع الحملة الأمنية القمعية والاعتقالات واستهداف المعارضين، جماعة الإخوان من تهنئة المصريين بعيد الفطر.
في سياق متصل، شهدت ساحات صلاة العيد بمدينة كفر الدوار، اليوم الجمعة، أجواءً احتفالية ثورية من قبل معارضي حكم العسكر بالمدينة، حيث نظموا صلاة العيد بمسجد النور بالمراكبية وسط أجواء احتفالية زينتها بالونات تحمل شارات “رابعة”، وصورًا للدكتور محمد مرسي، وسط تفاعل كبير من الأهالي والأطفال.
وخرجت مسيرتان حاشدتان، تنديدًا بجرائم العسكر، وللمطالبة بإسقاط حكم العسكر، ومحاكمة قادته، والقصاص لدماء الشهداء، إذ جابت المسيرتان شوارع المدينة، رفع المشاركون شارات ورايات رابعة، ولافتات تهنئ الرئيس “مرسي” بعيد الفطر، وتحيي صمود المعتقلين بسجون العسكر.
من جانب آخر شهدت ساحات العيد التي نظمها أنصار السيسي أغانٍ شعبية بساحة “عمر أفندي” ومسجد الصحابة بالسناهرة وعدد من مساجد المدينة، كما شهدت ساحة مسجد “السلام” بالحدائق تعليق لافتات دعايا انتخابية لأحد مرشحي البرلمان على جدران المسجد وبأماكن متفرقة أمامه وسط سخط من الأهالي.
.jpeg)
.jpeg)
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الأمن بالبحيرة، الساحة المخصصة لصلاة العيد بقرية الوفائية التابعة لمركز الدلنجات، لاعتقال أي أفراد تواجدوا بمكان الساحة لتنظيم صلاة العيد.
ثم داهمت قوات اﻷمن منازل بعض معارضي حكم العسكر، واعتقلت ثلاثة أشخاص وهم؛ عاطف سلمان، معلم، والدكتور محمد فوزي سلمان، والدكتور لطفى سلمان.
كما تواصل قوات الأمن، لليوم الخامس على التوالي بمركز أبوحمص، إخفاء 2 من معارضي حكم العسكر، وذلك عقب إلقاء القبض عليهما أول أمس.
وكانت قوات الأمن، قد اعتقلت كلا من؛ محمد حسن قديحة، جابر محمد المر” ويعملان مدرسين بمدرستي الثانوية الصناعية وكوم تقاله، واستولت على أجهزة اللاب توب الخاصة بهما والهواتف المحمولة لجميع أفراد أسرتيهما، أثناء مداهمة منازلهم.
ويتخوف الأهالي من تعرض حياة ذويهم للخطر، جراء تعرضهم للتعذيب والمعاملة السيئة والحجز بأماكن غير آدمية، مطالبين بسرعة الكشف عن أماكن احتجازهم.
