شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الخرطوم تتهم جوبا رسميًا بدعم المتمردين

الخرطوم تتهم جوبا رسميًا بدعم المتمردين
أعلنت الخارجية السودانية، اليوم الأربعاء، أنها استدعت سفير جنوب السودان بالخرطوم "احتجاجًا على الدعم الذي تقدمه حكومة بلاده للمتمردين"، بجانب ما وصفته بـ"الحملة الإعلامية السلبية ضد الحكومة".

أعلنت الخارجية السودانية، اليوم الأربعاء، أنها استدعت سفير جنوب السودان بالخرطوم “احتجاجًا على الدعم الذي تقدمه حكومة بلاده للمتمردين”، بجانب ما وصفته بـ”الحملة الإعلامية السلبية ضد الحكومة”.

وفي بيان صادر عنها -حسب وكالة الأناضول- قالت الوزارة إنها “استدعت صباح اليوم الأربعاء ميان دوت سفير جمهورية جنوب السودان في الخرطوم؛ حيث نقل له مدير إدارة شؤون جنوب السودان عبدالله حسن عيسى احتجاج حكومة السودان على الدعم الذي تقدمه دولة جنوب السودان للحركات السودانية المسلحة”.

ووفقًا للبيان، شمل احتجاج الخارجية السودانية أيضًا “الحملة الإعلامية السالبة على البلاد من الصحف المقربة من حكومة الجنوب”.

وطالب الدبلوماسي السوداني، من سفير جوبا إبلاغ حكومة بلاده “وقف هذه الإعمال والحملات الإعلامية العدائية ضد السودان”، طبقًا للبيان الذي أشار إلى أن السفير “وعد بنقل احتجاج السودان لحكومة بلاده بأعجل ما تيسر”.

والعلاقة متوترة بين البلدين منذ جنوب السودان عن شماله في يوليو 2011 بموجب استفتاء شعبي أقره اتفاق سلام أبرم في 2005 أنهى واحدة من أطول وأشرس الحروب الأهلية في إفريقيا.

ومن شأن هذه الاتهامات، أن تعرقل مساعي البلدين لتحسين علاقاتهما وتنفيذ اتفاقيات تعاون أبرماها برعاية الاتحاد الإفريقي في سبتمبر 2012 أبرزها اتفاق أمني يمنع أي طرف من دعم المتمردين على الآخر؛ حيث تتهم جوبا أيضًا الخرطوم بدعم متمردين عليها.

وأكثر من مرة اتهم مسؤولون في حكومة جوبا الخرطوم بدعم رياك مشار النائب السابق للرئيس سلفاكير ميارديت والذي يقود تمرد مسلح ضده منذ ديسمبر 2013.

وزادت حدة هذه الاتهامات في الأسابيع الأخيرة وسط معارك شرسة بين القوات الحكومية والمتمردين الذين يقودهم مشار في مناطق على الحدود بين البلدين.

بدورها، تتهم الخرطوم أيضًا، جوبا بدعم متمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال الذين يحاربونها في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق المتاخمتين لجنوب السودان.

وتتشكل الحركة الشعبية بالأساس من مقاتلين انحازوا للجنوب في حربه الأهلية ضد الشمال وعادوا لحمل السلاح مجددًا ضد الخرطوم بالتزامن مع انفصال البلدين في 2011.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023