يأتى هذا العيد و كما نرى دائما، فتقوم الأسر بالنزول بأطفالها لشراء ملابس العيد من شنط أو أحذية، و كما هو شائع دائما فأغلب الاسر تتجه دائما للشراء من الاسواق الشعبية إذ أنها الأقل سعرا و ايضا هى من أكثر الأسواق انتشارا بالمحافظة.
فهناك العديد من تلك الاسواق و تسمى “المعارض”، و كانت السمة الأساسية لتلك المعارض هى أن أسعارها رخيصة يشترى منها المتوسط الحال و الفقير .
و لكن اختلف ذلك هذا العام فالأسعار زادت بالأسواق الشعبية ايضاً فأصبح المواطن ما بيديه حيلة ، فالأسواق التى كانت تعتبر هى المنقذ له اصبحت مثلها مثل المحلات التجارية الخاصة ، و ترجع تلك الزيادة لعدة أسباب منها زيادة الجمارك، فقفزت الأسعار لنسبة فاقت الـ 50% كما قال أحد البائعين باحد الأسواق الشعبية .
و كلما زادت الأسعار قل الإقبال و هذا ما رأيناه و ايضا هذا ما أقر به البائعين حيث قال أحدهم : ’”الرجل خفت .. الناس مش قادرة على الأسعار دي”.
و من جانب آخر فنجد ايضاً بعض الأسر تشترى رغم غلاء الأسعار اضطراراً لذلك استقبالا للعيد ، فتتجه للشراء خاصة بالجانب الخاص بملابس الأطفال .
