قالت صحيفة “الهافنجتون بوست” الأميركية إن “القيود الجديدة التي سيفرضها قانون الإرهاب الجديد ستؤدي إلى ارتباك الصحفيين”.
ورأت الصحيفة أنه لن نستطيع أن “نلوم ارتباك الصحفيين في الأنباء التي سيقومون بتغطيتها والأنباء التي لن يقوموا بتغطيتها، وكذلك اللغة التي يجب أن يستخدموها في تقاريرهم”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الصحفيين المحليين والأجانب قد يواجهون الملاحقة القضائية، بسبب نشر أخبار تخالف البيانات الرسمية للأحداث الإرهابية”.
ونقل التقرير عن “لويزا لوفلوك” مراسلة التليجراف البريطانية أن هناك بعض المصطلحات طلب من الصصحفيين عدم استخدامها مثل الجهاديين والدولة الإسلامية والأصوليين.
وطلب من الصحفيين استخدام مصطلحات مثل الإرهابيين والمتشددين والمجرمين والقتلة.
واعتبرت رشا عبد الله أستاذ الإعلام في الجامعة الأميركية، أن هذا القانون سينهي مهنة الصحافة وسيحولها فقط إلى دعاية، وأي شخص سيقول شيئاً مختلفا عن ما تمليه الحكومة سيتم حبسه.
وأشارت الصحيفة إلى تقرير رصد الذي ساوى بين قائد الانقلاب وعبد الناصر حيث نشرت رصد تقريرا بعنوان “من ناصر إلى السيسي.. إعلام ينفخ في النار”.
