رغم اقتراب عيد الفطر، إلا أن الإقبال على أسواق الملابس في الفيوم، ليس كالمعتاد في مثل هذه المواسم، بسبب ارتفاع الأسعار، الذي يجبر المواطنين على تفضيل الملابس “الصيني” على المصري.
ورغم ارتفاع اسعار تلك الملابس ولكن تبقى العادات والتقاليد هى المسيطرة على الحالة الاستهلاكية للمواطنين بشراء الملابس الجديدة فى عيد الفطر.
من جهتهم قال تجار الملابس، إن تجارتهم تنتعش في أوقات معينة فقط في السنة كبداية الدراسة والأعياد، إلا أن الرواج قل نسبيًا نتيجة للحالة الاقتصادية التي تعيشها البلاد.
يقول سيد صابر، تاجر ملابس جملة: “الحمد لله إن الدنيا لسه شغالة والناس بتشترى رغم الحالة الاقتصادية السيئة، بس ده لا يمنع برده إننا نقول إن السوق مش زى الأول، وبالذات في نسبة التقسيط للمحلات اللي بتاخد اللبس مني، لأنه مفيش حد معاه سيولة كافية إنه يشترى البضاعة بتاعته كاش”.
ويضيف: معظم السوق بيشتري الصيني لأن تكلفته قليلة، وعلى قد الناس مش بيكلفني زياده عن ثمنه، غير النقل بس وفي الآخر برده المستودرين هما اللي بيحددوا الأسعار، بالنسبة للحاجات المصرية بتكون معظمها جودتها كويسة جدًا، بس للأسف الأسعار بتبقى غالية، عشان بيكون في زيادة في تكلفة إنتاج القطعة”.
وبسؤاله عن جودة الملابس، قال: “الناس دلوقتي بقت بتهتم شوية بشكل اللبس بدل من الجودة، لأن الجودة لما بتزيد السعر بيزيد”.
وتابع: “لو احنا عاوزين المنتج المصري يتباع يبقى لازم نوقف الاستيراد وخاصة من الصين، ويكون في دعم لمصانع الملابس المصرية عشان الأسعار تقل؛ لأنى مقدرش أجبر المشترى أنه يشترى منتجات غالية هوه مش معاه فلوسها.
وقال أحمد رجب، مواطن: “هى عادات إننا لازم نشتري ملابس جديدة لأولادنا قبل العيد، ومهما كانت الظروف، إلا أننا نحاول نفرّح أولادنا ونشترى لهم ملابس جديدة “.