فاجأ رجل بأحد منتجعات شرم الشيخ، السائحين البريطانيين، الذين يتمتعون بأشعة الشمس على الشاطئ، بإشهار سلاح ناري في وجوههم مثيرًا الذعر بينهم، بعد أن ظنوا أنهم أمام هجوم إرهابي، كالذي وقع في تونس قبل ساعات، وذلك بعد يوم من الهجوم الذي تعرض له شاطئ أحد فنادق المدينة التونسية “سوسة”، وراح ضحيته 38 شخصًا، أغلبهم من البريطانيين.
ووفقًا لما ذكرته الصحيفة البريطانية “ديلي ميل”، اتضح بعد ذلك، أن “الأمر مجرد مزحة يقدمها فريق الترفيه بالفندق، وأن الرجل الذي كان يرتدي حلة للسهرة ويصوب فوهة المسدس نحوهم على كراسي الشمس، متظاهرًا بأنه يحتجزهم تحت تهديد السلاح، ما هو إلا أحد العاملين بالفندق”.
وعبّر أحد السائحين البريطانيين عن شعوره بـ”الاشمئزاز” بعد اكتشافهم أن ما شعروا به من رعب بعدما رأوا السلاح مصوبًا نحو رؤوسهم، لا يتعدى سوى مزحة، وأكد أن بعضهم قدم شكوى إلى الفندق، إلا أنهم فوجئوا بإعادة “المقلب” في وقت لاحق لستة أيام.
في الوقت نفسه، تم تشديد الإجراءات الأمنية في المنتجعات السياحية في الغردقة وشرم الشيخ، في أعقاب هجوم تنظيم الدولة الإسلامية على بعض الأماكن السياحية في تونس.