نشر مركز بروكنجز، تقريرًا لخبير إستراتيجية الطاقة واقتصادياتها في الشرق الأوسط، روبن ميلز، حول أزمة الطاقة في مصر، خلص إلى أن لمبات قائد الانقلاب العسكري، السيسي، لا تكفي لحل أزمة الطاقة في مصر، وأن احتمالية أن يعيش المصريون صيفًا قائظًا آخر لا تزال قائمة.
وأكد الخبير الدولي، أن أزمة الطاقة في مصر متشابكة، ولها ثلاثة أبعاد؛ (1) الأزمة المالية (2) وأزمة الغاز (3) وأزمة الكهرباء، مشددًا على ضرورة مواجهة هذا التحدي الثلاثي لحل المشكلة.
وفي سياق تناوله للحلول الممكنة، أشار إلى أن التعاقد مع قبرص لاستيراد الغاز لن يثير الانتقادات التي سيثيرها عقد الصفقة مع إسرائيل.
وتطرق أيضًا إلى أن الاتفاق المبدئي مع إثيوبيا يمكن أن يشمل إمدادات الكهرباء إذا وُجِدَ ممر عبر السودان.
لكنه استشهد بالانتقادات الموجهة للإصلاحات التي تتبناها الحكومة، باعتبارها تصب في مصلحة الشركات ورؤوس الأموال الأجنبية (الليبرالية الجديدة).
وبحسب صفحته التعريفية على مركز بروكنجز، يعمل “روبن ميلز” مستشارًا لبرنامج بيركلي حول ريادة الأعمال في الشرق الأوسط، وهو عضو في الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة (IAEE)، ورابطة المفاوضين البترولية الدولية (AIPN)، كما أنه حاصل على شهادة جامعية من الدرجة الأولى في الجيولوجيا من جامعة كامبريدج.