كشف تقريرٌ نشره مركز “جالوب”، أن الوضع في مصر تدهور لدرجة أن البلد أصبح “بلا أمل، ويعاني من ضغوط اقتصادية حادة”.
وذكر التقرير، أن مصر احتلت المرتبة 129 من بين 145 دولة شملها تقرير الرفاهية لعام 2014، مضيفًا “ترتيب مصر جاء أدنى من الدول التي مزقتها الحرب، مثل العراق واليمن”.
ويتضمن مؤشر الرفاهية، أكثر من 2.1 مليون استطلاع، ويرصد كيف يشعر الناس حيال تجربة حياتهم اليومية، حسبما نشره موقع “نورث أفريكان بوست”.
ويرتبط مستوى الرفاهية بالرعاية الصحية (الاستفادة والتكلفة)، وتدابير الإنتاجية (الغياب والحضور والأداء الوظيفي)، وكلها عناصر حاسمة في تعزيز القدرة التنافسية التنظيمية والاقتصادية، إلى جانب عوامل أخرى مثل دوافع الناس لتحقيق أهدافهم، وكيف يتغلبون على الضغوط الاقتصادية.
وأكد المركز، أن الأشخاص الذين يتمتعون بقدرٍ أعلى من الرفاهية ينتجون أكثر، وكلما انخفضت تكاليف الرعاية الصحية، كان الناس أكثر قدرة على مواجهة التحديات، وأكثر استعدادًا للإسهام في نجاح منظماتهم ومجتمعاتهم.
أجرى التقرير مقابلات مع أشخاص بالغين من 145 بلدًا، خلال الفترة بين 1 يناير 2014 وحتى 32 ديسمبر 2014.