أكد المهندس حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، أن السلطة العسكرية، أثبتت، على مدار عامين، أنها لم تأت بأي استقرار للبلاد، بل على العكس؛ تسببت في ما وصل الوضع لما نحن فيه من بحور دماء وفشل اقتصادي واجتماعي.
وأضاف “عزام” -في تصريح خاص لــ”رصد”- أن السلطة الحالية تسببت أيضًا في فشل أمني، فكيف لا يتم تأمين شخصية حساسة بهذا الشكل، وفي مكان حساس بهذا الشكل (محيط الكلية الحربية).. وهل أعلن نظام السيسي عن أي مسؤول في عمليات مماثلة بعد تحقيقات شفافة في الأمر؟
وشدد على أن أي نفس تهرق دماؤها خارج نطاق القانون هو حادث إجرامي ندينه.. لكن فتش عن المستفيد.
وأشار إلى أنه حادث مجرم ومدان، مثله مثل الإجرام الذي تمارسه السلطة في مصر؛ سواءً قتلًا خارج نطاق القانون أو قتلًا بالتعذيب أو الحرق أو اعتقال عشرات الآلاف أو اغتصاب الفتيات أو الإخفاء القسري.. إرهاب أصله واحد ولا أرى إلا أن المستفيد منه واحد.
وتابع: أنه يضع العديد من علامات الاستفهام حول ضلوع السلطة في مصر وراء هذا الحادث؛ فالسيسي قال -في خطابه قبل أيام وهو يعدد تواريخ مذابحه- إنه لا بد من التضحية بناس عشان تعيش ناس تانية.
وتساءل: هل فكرة التضحية بالنائب العام ليبرهن للمجتمع أن هناك إرهابًا وأنهم يحاربونه، وهناك استحالة على العقل تقبّل أن يكون قبل كل يوم تصعيد لتظاهرات سلمية ضد سلطة الانقلاب العسكري تحدث حادثة كبيرة، مشيرا إلى يوم 30 يونيو.
وأضاف أن بركات كان ذراعًا من أذرع النظام الانقلابي في مصر، ولكن أيًا كان، فإن القتل خارج نطاق القانون جريمة نحاسب عليها الانقلاب وسلطته ولا نقبل بها وهي مدانة.