أكدت نيفين ملك، القيادية بحزب الوسط، أن جميع الأنظمة القمعية تستخدم العنف والتفجيرات لتزيد من أسبابها في استخدام العنف ضد المعارضين والمطالبين بمزيد من الحريات.
وأضافت نفين، في تصريح خاص لـ”رصد”، أن العنف هو مرفوض قولًا واحدًا وأي عمل عنف مدان من أي إنسان عاقل، ويصب في مصلحة من يستخدم أدوات القوة، والعنف يضر بالثورة وحقوق الإنسان.
وأشارت، إلى أن الدولة تدير معركة مخابراتية مع معارضي الانقلاب، وأن محاولة جر الثوار للعنف هو أحد أهداف النظام الحالي، موضحة أنها لا تتهم جهة معينة في اغتيال النائب العام، وأنه لا أحد يستطيع أن يعرف في ظل التعتيم الأمني وقصور التحقيقات والتراخي الأمني وعدم الحيادية في التحقيقات وأن الاتهامات جاهزة للمعارضين، ولإقصاء الخصوم السياسين، وهذا تاريخ أجهزة الأمن لخدمة النظام وتثبيت أقدامه.
وأشارت إلى أنه ليس من المستبعد أن يكون هناك شباب قرر أن ينتهج فكرًا متطرفًا وفقد الأمل في العدالة وأن العدالة ليست محايدة وأراد أن يثأر من هذه المنظومة التي ظلمته؛ حيث إن القمع يغذي العنف والإحباط.