تحت عنوان “السيسي والـ40 حرامي”، نشرت مجلة “فورين أفيرز” تقريرًا لـ نزار مانيك وجيريمي هودج، استهلاه بتساؤل “لماذا طال مُقام الفساد في مصر”.
قالت المجلة، “إن الإجراءات التي يتخذها السيسي تذكرنا بقصة علي بابا، وكيف خدع الأربعين حرامي لأخذ ذهبهم؛ من خلال تعلم كلمة سر الكهف الذي يضم ثروتهم، كانت كلمة السر في قصة علي بابا “افتح يا سمسم”، لكنها في قصة السيسي “مكافحة الفساد”.
وأضافت “أجرينا تحقيقًا استمر لمدة عام، بناءً على الوثائق المسربة وحسابات داخلية، كشف أن هذه الجماعات التي تزعم مكافحة الفساد ارتكبت عددًا كبيرًا من ممارسات الفساد، وفشلت فشلا ذريعًا في الحد من مظاهره”.
واستشهد التقرير بـ9.4 مليار دولار على الأقل من أموال الدولة خبأها مسؤولون مصريون في الآلاف من الحسابات غير المراجعة في البنك المركزي المصري وبنوك تجارية مملوكة للدولة، وأنفقوها في نهاية السنة المالية 2012-13.
العديد من هذه الحسابات المعروفة “باسم الصناديق الخاصة” تُدار من قبل هيئات حكومية مثل وزارة الداخلية وهيئة مكافحة الفساد”.
