قررت المحكمة الإدارية الفيدرالية في سويسرا الإبقاء على تجميد أموال “رامي مخلوف”، ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، بالبنوك السويسرية، بتهمة تقديم الدعم المادي للعنف الذي ينتهجه النظام.
ووفقا للمعلومات التي حصل عليها مراسل الأناضول، من المحكمة، فإن هذه تعتبر المرة الثانية التي يُرفض فيها الالتماس الذي تقدم به “مخلوف” للإفراج عن أمواله.
وكان “رامي مخلوف” قد تقدم في عام 2013 بالتماس للمحكمة، لتمكينه من التصرف في أمواله المودعة في حساباته البنكية بسويسرا، التي تم تجميدها عام 2011، وقوبل الالتماس حينها بالرفض.
جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي أدرج “محمد مخلوف” خال “الأسد”، وولديه رامي وإيهاب، على القائمة السوداء، حيث تسيطر عائلة مخلوف على استثمارات النظام السوري وشركة الاتصالات، وتعتبر من أكبر داعمي النظام مالياً، كما يُعرف عن نجل مخلوف “إياد” -أحد قيادات جهاز الاستخبارات السوري- تورطه باستهداف المدنيين خلال الأحداث التي تشهدها سوريا.