تشهد شوارع الإسماعيلية، طوال الفترة الماضية، انهيارًا كبيرًا في خدمات الصرف الصحي، وانتشار مياه المجاري في أغلب شوارع المحافظة، مما جعل الأهالي يعيشون في حالة من الغضب والاستياء.
في الشوارع المتفرعة من شارع رضا، يوجد طفح لمياه الصرف الصحي، وكذلك شارع العلاقمة وشارع دمنهور أمام مدرسة النور والأمل للمكفوفين، وذلك في ظل اهتمام المسؤلين بالأماكن الراقية التي بها مبنى المحافظة ومديرية الأمن فقط.
تحولت الإسماعيلية إلى مطبات وحفر تغمرها مياه الصرف الصحي، مما جعلها مستنقعًا للناموس الذي يؤرق حياة سكانها، مع انتشار القمامة في جميع الشوارع والممرات الداخلية بين العمارات وطفح المجاري وانتشار الذباب والناموس.
وتساءل أحمد شعبان: “أين الملايين التي أنفقت على محطات الصرف الصحي، ومع ذلك يوجد انهيار كبير في المنظومة”، وقال محمد عبده: “قرى الإسماعيلية سقطت من حسابات الأجهزة المعنية وحسابات المحافظ، الذي انعزل بعيدًا عن هموم المواطنين”.