اعتبرت رئيسة الاستخبارات البريطانية “MI5” السابقة، ستيلا ريمينجتون، أن النساء هن أفضل الجواسيس، لأنهن يجمعن بين التعاطف والقدرة على الإقناع، موضحة أن العميلات اللاتي يحددن أهدافا في التنظيمات المسلحة أو أجهزة استخباراتية أخرى قد يكن أكثر نجاحا من زملائهن الرجال.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل”، اليوم الجمعة، عن ريمينجتون، أول مديرة أنثى للاستخبارات البريطانية بين عامي 1992 و1996، أن السبب وراء قولها هو أن السيدات أفضل من حيث الاستماع، ويستطعن أن يجعلن مصادرهن يثقون فيهن بالهدوء وأن يشعروهم بالراحة.
وعندما انضمت ريمينجتون للخدمة في الـMI5 في ستينات القرن الماضي، وجدت أن السيدات هناك يعاملن كأنهن “مواطنين درجة ثانية”، ولم يكن مسموحا لهن بتحديد أهداف للعمل، وجمع معلومات منهم لصالح الجهاز، مضيفة أن إنجاز مثل هذا العمل يتطلب ما يطلق عليه “مهارات أنثوية”، لأن الأمر محوره الإقناع والتعاطف والاستماع.
واستطردت قائلة “لا أعتقد أن السيدات هن جاسوسات أفضل، لكن أعتقد أنه من المهم أن يكون هناك تنوع، حتى يكون لدينا مقاربات وشخصيات مختلفة”، وأن الأمر يعتمد بالأساس على الشخصية وليس جنس العميل، لكن مع ذلك فالنساء لديهن مميزات تقف في صفهن.